قصة المسيح المصلوب ومتاهة البشرية

G.M HERMES
0

قصة المسيح المصلوب ومتاهة البشرية

معابر الوعي هي ممرات ضيقة، قناة = قنى وهو الضيق، اقتنى يعني قصرت المسافة بينه وبين ما اقتنى، ضاقت الفجوة. عكسه الغنى، اغتنيت: تركت مسافة بيني وبينه 

المساحة والفساحة والمسيح، غنى الألوهية، عديد الابعاد بيننا وبينها. العبور هو قناة ضيقة تختفي فيها الالوهية نسبيا(إنكار الالوهية عد الى البثوث السابقة). 

تكلمنا سابقا ان الارواح الماسيحانية تنكر الالوهية وهذا يحصل بعملية التخلي والافراغ، يخرجون من الغنى الى القنى، المرور في قناة الضيق الكثافة التركيز الضغط الصعوبات الصلب.

الصلب هو دلالة على الصعوبة والعظمة(عد الى البثوث السابقة حول نمط العظمة). 

المسيح المصلوب يعني المضغوط والمركز والمكثف والمار بين وعبر عظمات العمود الفقري الى ممر العنق (العنق رمز لشدة الضيق) الى كثافة الممرات العصبية في القفا(متاهة الكثافة المادية). 

الصلب هو الضغط وهو تكثيف الوعي، معلومات الذاكرة الازلية المضغوطة في ممرات وقنوات ومعابر. التركيز= مركز وهو عكس المدد، المد هو المسح، التركيز هو الكتابة والتقييد. التركيز هو عملية انشاء ممرات للوعي عن طريق مركز متحرك هو العقل، كالقلم. صلب(تركيز وضغط وتكثيف) المسيح ( الفساحة المطلقة للوعي)، يعني دخول الوعي في المعابر المادية إقتران اللاهوت بالناسوت، اللاهوت هو الطبيعة الإلهية الحرة، الناسوت هو الطبيعة الإلهية المقيدة.انشاء ممرات للوعي من مستوى كثافة الى مستوى كثافة آخر الأراضين، إنشاء ممرات للوعي من مستوى لطيف الى مستوى ألطف سماوات. اضغط روحي اللامحدودة في قالب جسدي(الصلب). 

لكي تنشئ ممر وفتح بوابة عبر افراغ الاجساد من الارواح هذه هي عملية الاصل. المسيح المعكوس هو الذي يصلب (يضغط) الارواح في اجسادantichrist ، محاكمة الروح عبر الاجساد وصلب المزيد والمزيد من الارواح، صلب هي سجن وتعذيب الوعي في ممرات (زنازين المتاهة المادية). المسيح (christ) تحرير الارواح من حكم الجلاد وتحويل الضحايا الى انماط اوسع( افسح، امسح، الطف). المسيح يقوم بمسح ذاكرتك السلالية ( الجينية، الدينية، النفسية، الجسدية،…..) لإنهاء الجلاد.مسح عكس وقف( التوقيف هو تحبيس)، الذاكرة الجينية للبشر هي المعوق( الموقف، الجلاد، السجان). عندما يقرأها المسيح المصلوب يعني المضغوط، يعني المسجون يعني العقل المحدود. أنت ورثت نفس الممرات عن آبائك الاولين. هذه الممرات ضيقة الافق وهي سبب كل الصراعات. ضيق الأراضي، الأرزاق، الوعي. الدول والسلالات الحاكمة هي المحافطة على قنوات التقطير للشعوب.التقطير هو تجزيئ وهو عدم اعطاء الكل(عدم الرغبة في انكشاف كل الحقيقة وكل الارزاق وكل الوعي). قطرة من الوعي هي نفسها صلب الوعي في قطرة، صلب الرزق في قطرة، صلب الحرية في سجن. المسيح christ يسخر له الكليات ولا يتعاطى بالتجزيئ، له قوانين الكلية يعني انه لا يعزز اي عنصر ولا اي جزء ولا يعطيك قطرة بل يعطيك البحر، لا يعطيك نظرة بل يعطيك الرؤية الكاملة. المسيح المعكوس antichrist يتعاطى بالقوانين العنصرية، جاء لكي يفضل بين الناس ويزرع بينهم الطبقية أكثر عبر عدة وسائط من بينها التطور الذي وهبه لفئة مغينة من البشر(احتكار العلم، احتكار كل الوعي لفئة من الناس). 

المسيح christ يعطي كل الوعي لكل الناس، ومنه فهو دوما ضد احتكار المعلومة، فهو يكشف ( كشاف يعني يكشف كل شيء ولا يدع أية أسرار لأن الالوهية هي السر الوحيد الحقيقي). 

المسيح antichrist يعطي اسرار لفئة من الناس لكي يحصلو على ألوهية على الباقين, لأن من عندهم السر فهم يستطيعون أن يسودوا. 

عند المسيح يبسط( يمدد ويفكك كثافة جميع القنوات والأسرار) يكشف كل الاسرار حتى تصبح بسيطة لكل الناس( الترجمة من الكتابة الى الوعي الأصلي). 

الترجمة العكسية للمسيح المعكوس هي إخفاء الوعي في كتب مطلسمة يعني برموز لغوية ،بمعنى لا تستطيع ان تفهم الرياضيات حتى تصير رياضيا، ولا تستطيع ان تفهم النفس حتى تصير نفسانيا، وهذه هي الخديعة. بهذه الطريقة تم الفصل بين العلوم برموز منفصلة، وتم الفصل بين طبقات الناس والعلوم والاديان.الرمز المزيف هو النبي المزيف - المعلم المزيف – الرب المزيف يعني الذي يقوم بإخضاع الناس الى قوانين عنصرية تفصله عن اللوحة الكاملة. في الحقيقة الرموز الحقيقية توحد جميع الناس والعلوم، وكل الطبقات. التخصص الاكاديمي- التخصص…. علم الخاصة في الأديان والغنوصية والنخبة السياسية ونخبة العالم يرعاها المسيح المعكوس، لأن التخصيص لغته. دوما هناك خاصة يعطيهم أكثر مما يعطي الآخرين.

المسيح الحقيقي لا يؤمن بالتخصيص، لأن الخاصة تلتقي في قنوات ضيقة لتحديد مصير العامة، ولصنع المزيد من الرموز الكاذبة عبر مزيد من الضغط. الضغط على العامة بالأزمات يجعلهم يؤمنون بالرموز المزيفة. لوبيات الضغط السياسي والاقتصادي هم كيانات معكوسة، لوبيات الدين والضغط على العامة هم ايضا كيانات معكوسة. لا لايوجد شيء يختص به المسيح عنكم، وليس هو المسيح لأنه أفضل منكم، هو المسيح لأنه يساوي بينكم وبينه.لم يأت سلطانا ولا خاصا ولا مميزا، أتى عاما يعوم ويسود سيادة عامة لا تحتاج لأن تكون له خصوصية. الخصوص والتخصيص من الضيق والفقر في اللغة. خاصة يعني تحديدا، وهذا برهان كلامي, إلا أن المسيح المعكوس يؤمن بالخاصة يعني بتحديد الوعي في فئة محددة. فتح قنوات للوعي بدون تحليلها في الأخير من عمل المسيح المعكوس ، لأن القناة هي إنكار الألوهية لكن يجب ان تتحلى بها مجددا، أما المسيح المعكوس يريد انكارها مطلقا بإنكارها. كل قناة يصنعها المسيح يقوم بتحليلها وتفكيكها كي لا تصبح ربا مزيفا، معلما مزيفا…. 

المعلمون المزيفون يعتمدون قنوات الاتصال بالوعي لأجل صنع أناس خاصين بهم. 

 خاصين= مسجونين من قبلهم 

اكواد خاصة يعني اكواد شاذة( عكس عامة) يعني محاولة خداع وتهكير الحياة لصالحهم. هم القراصنة ، قراصنة الوعي. المسيح الحقيقي لا يؤمن بالقرصنة هو لا يصنع اناسا خاصين به ومفتقرين له كواسطة، هو الواسطة التي يقوم بها المصدر بتحرير الجميع من الواسطة. ليس له اي علم خاص به، علم عام بمعنى يسمح لجميع العلوم بالشرب من حوضه ويشرب من جميع العلوم. في كل مرة يظن الناس انه مميز على غيره يقنعهم ان المميزات مرض، مرض يتميز،اما الوضع العام للانسان لا شيء فيه يزيد او ينقص.كما في الطب كما في النفس كما في جميع الميادين.عملية شفاء الناس تمون بردهم للوضع العام، يعني لا صعود في القيم ولا هبوط، المعايير القياسية standard وهذه هي الاكواد العامة. الخواص والتخصيص والاختصاص هم علة الشعوب والدول والعلوم. لانهم فرقو وصنعو لغات مطلسمة لا يفهمونه إلا نخبتهم. المستوى الذي يسمح للجميع بالوجود هو الفضاء العام وليس الفضاء الخاص بك. الدولة العميقة والمافيات والخواص وراء الانفاق والسراديب، هم ثعابين وزواحف. انا امضيت عقدا من الزمن مراقبا لكل المتاهات التي وضعوها لأجل ان يضيع ما سواهم، هم فقط يستطيعون الفوز في الحكاية لأنهم صانعو الازمات والامراض وجميع القنوات الاعلامية المؤثرة. 

الإقتناء= لغتهم 

الاستغناء= لغتنا

عد الى بداية الكلام تفهم. المجموعات الخاصة النوادي الخاصة الاحزاب… كلما كانت خاصة اكثر كلما كانت اقرب للمسيح المعكوس. كلما كانت ضيقة اكثر كلما كانت اقرب، كلما قل العدد كلما تجلى لهم اكثر، كلما زادت الصعوبة في الإنضمام. المسيح الحقيقي يقوم بتفكيك القنوات بعد اجتيازها او وضع اشارات تحذيرية وتوجيهية. الخريطة العامة للمتاهة التي يستطيع الجميع قراءتها. برموز عامة ومفاهيم عامة تزيد سوء الفهم وتزيد اي نوع من الاحتكار. المترجم الاعلى لجميع المشكلات اذا انتهت المشكلات انتهت الحاجة له. ومنه فهو يؤدي وضيفة التخلص من الوظائف والادوار. وظيفة الخلاص، الخلاصة، الخاتمة، ختم المشكلات بالحلول، انتهاء دوره حتى تنتهي جميع القصص، قصة العظمة وقصة المسيح، (عد الى البثوث السابقة) .عكس المسيح antichrist صانع الادوار والذي لا يريد لقصتك ان تنتهي، ان تظل في فقاعات وهم القصة اكثر فأكثر. المعلم الحقيقي يعلمك كيف تتعلم بنفسك، كيف تتحرر من قصص الجينات والتقاليد وقصص المعاناة، لا يعطيك لباس ولا يعطيك قطرة، يعطيك كيف تتحد القطرة بالبحر، كيف تتصل بمفردك، كيف تستغني عنه، لا يعطيك دوافع إقتنائه ، يعيد الجميع الى المصفوفة العامة، دولة مريم. هذا خاتمة سيادة المسيح ودولة مريم

لا تقوم باعطاء مشاكلك تعريف مرة اخرى

قم بتعريف الحلول فقط 

لا تستسلم للشر حتى بلسانك 

لاتعطي مساحة للشر 

دوما حررة بالحديث عن تجربتك مع الخير

قل ذقت الدائم ولو مؤقتا

الراحة دائمة وعيك لها كان مؤقت 

الضياع مؤقت وعيك له كان دائم 

مشاعر مؤقتة لظروف مؤقتة

مشاعر دائمة لظروف دائمة 

هكذا كود عام

ضعت مؤقتا واهتديت دائما 

الشر خاص والخير عام

يعني تمرض الاجزاء والكل حي لايمرض 

تفتقر الاجزاء والكل غني لايحتاج 

يعني لاتعطي قيمة ومساحة للافتقار والشر والمشاعر الخاصة 

دع مشاعرك عامة فتدوم 

مثلا

حرر حبك من ان يكون خاصا بشئ ما

فيدوم هذا الحب

لو تجعلة خاصا بشئ مؤقت يصير مؤقت


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)