هذا المقال ترجم من المقال الأصلي باللغة الإنجليزية لقراءته عبر: اضغط هنا
قناة الضيف @dr.MAZAIslem على منصة اليوتيوب.
من هو جي إم هيرميس؟
ما هي القصة وراء اسمك "GM Hermes"، وهل له أي علاقة بالهرمسية؟ ماذا يمثل لك هذا الاسم؟
لقد سألتني لماذا جي إم. هيرميس؟ هناك علاقة وثيقة وعميقة بيني وبين هيرميس، سأحاول أن أشرحها لك بكلمات بسيطة... هذه العلاقة، بمجرد أن تتحقق، تتبادر إلى ذهني معلومات كثيرة، على لساني بطلاقة، أتحدث بالحقيقة كما لو أنني أتواصل مع مصدري، فأنا لا أعتمد على المعلومات الشائعة حول الهرمسية، لكن هذه الروح عميقة بداخلي وعلى تردد عالٍ جدًا... ببساطة هي روحي القديمة.
هل تعتقد أن الروح يساء فهمها؟
- ما هو مفهومك عن الروح؟ كيف يمكن للإنسان أن يعرف ما إذا كان على اتصال بروحه؟ هل تعتقد أن الروح بمثابة جسر بين البشر والإله؟
ولنكن واضحين، الجانب الروحي للإنسان كان دائمًا يُساء فهمه، وكانت إرادة الإنسان دائمًا ممتصة وموجهة إلى وهم الازدواجية والتكاثر وانعدام الجودة... الروح هي شعلة الخالق الحقيقي، الجسر واتحاد الجانبين في نفس الوقت.
ما هو "المصدر" الذي تشير إليه في مدونتك؟
- لقد لاحظت أنك تذكر "المصدر" بشكل متكرر في مقالاتك. ما هو هذا المصدر وكيف يمكن للإنسان أن يتصل به؟
المصدر هو الإله الحقيقي الوحيد الذي لا يحتاج إلى أن تكشفه المذاهب الدينية والحركات السياسية والصراعات الحضارية... التي تحاول فصلنا عن مصدرنا الأصلي بالباطل والوهم.
الحقيقة والوهم:
- كيف يمكن للإنسان أن يميز بين الحقيقة والوهم؟ هل يمكن اعتبار الوهم مظهراً من مظاهر "الشيطان"؟
ويمكن للإنسان أن يتصل بهذا المصدر بالتخلي عن كل ما هو غير حقيقي، أي بالتخلي عن التظاهر الخالي من الصدق. عندما تكون شفافاً فإنك لا تمنع المصدر الحقيقي من المرور من خلالك. يمكنك التمييز بين الحقيقة والوهم من خلال اختبار بسيط. هل هذا الشيء يجعلك تعيش الارتباط المقدس مع كل الوجود أم أنه يفصلك في زاوية ضيقة ومظلمة؟ نعم، الشيطان في هذه الزاوية المظلمة الوهمية، التي نسميها الأنانية الوهمية المحدودة.
اليقظة الروحية:
- هل تؤمن أن الرحلة الروحية والصحوة ممكنة للجميع أم أنها مخصصة لأشخاص محددين فقط؟ وهل يلعب الحظ دوراً في هذه الصحوة؟
الصحوة الروحية متاحة للجميع إذا توقفوا عن المقاومة والأنانية والتعمق في هذا الوجود الواسع. كما أن هناك أشخاصًا تم اختيارهم للقيام بمهمة الإرشاد من أجل إخراج الناس من سجون الوهم (الجحيم).
التركيز على الذاتية في التجارب:
- لماذا تؤكد على الذاتية في التجارب الوجودية والحياتية؟ كيف يمكن للإنسان أن يميز الحقيقة من خلال هذا النهج الذاتي؟
بحثك عن الحقيقة في الخارج يجعل الحقيقة التي تحصل عليها مظهراً فارغاً ووهمياً، لكن إذا بدأت رحلتك الروحية المبنية على رؤية نفسك، فلن تعيش في وهم الآخرين.
التناسخ:
- لقد ناقشت التناسخ في مقالاتك ومقاطع الفيديو الخاصة بك، ويبدو أن فهمك له يختلف عن وجهة النظر السائدة. هل يمكنك توضيح تفسيرك للتناسخ؟
التناسخ موجود بلا شك، وهو الوحيد الذي يمكن أن يفسر هذه الذاكرة القديمة أو ظاهرة ديجافو. وجهة نظري في التناسخ هو أنه لا يحدث في بعدنا الأرضي فقط، بل هو تناسخ متعدد لأبعاد أخرى متوازية، أبعاد أعلى وأبعاد سفلية. بمعنى آخر، قد تتطور إلى كيان متفوق في بُعد أعلى في حياة لاحقة. قد تنتكس إلى كيان شيطاني أدنى في بُعد أقل في حياة لاحقة. قد تكرر التجربة في نفس البعد الأرضي لأن الأمر لم يحسم بالنسبة لك بعد. في الواقع، الإنسان هو الذي يختار
طبقات الوجود الإنساني وأبعاده:
- هل يمكنك الحديث عن طبقات الوجود الإنساني وأبعاده؟
فالإنسان هو الجسد الذي هو قالب يسمح للعقل بمعالجة الترجمة من الروح الموجودة في بعد أعلى. وهذا يعني أن هناك روحا هي الكيان الجوهري الخالد، وهناك عقل هو أداة الربط بين عالم الروح وعالم المادة، وهناك جسد هو المكان الذي تحدث فيه التجربة. أما الشهوات المنحرفة والعبثية فهي حدوث عصيان مادي لأوامر الروح، وهذا لا يحدث إلا مع العقل المحدود الذي قلنا أنه مكان الشيطان الذي يحاول أن يحبس كل شيء في أشكال مادية.
الهدف من حياة الإنسان:
- هل السعادة هي غاية حياة الإنسان أم البحث عن الحقيقة؟ هل يمكن للسعادة أن تكون وهماً إذا لم تكن مرتبطة بالوعي؟ ما هو "الوعي" في نظرك؟
هدف الإنسان هو أن يكون واعياً تماماً. فإذا وصل إلى وعيه الكامل، سيتحد عالمه المادي مع عالمه الروحي. هذه هي السعادة الحقيقية. سوف يختفي الصراع بين الشكل والجوهر. سوف يعيش في جميع أشكال الجوهر ويشعر بالجوهر في جميع أشكاله. سيحب روح المادة وستظهر المادة من روحه، وسيعيش في وفرة كاملة.
فلسفة كتاب “وعي الكلمة”:
- ما هو الأساس الفلسفي لكتابك "وعي الكلمة"؟ ماذا يقدم للباحثين عن الحقيقة؟
وبما أننا تحدثنا عن العقل، فإن كتابي “وعي الكلمة” هو كتاب عقلاني يحاول إزالة سوء الفهم بين المظهر والجوهر، بين الذكر والأنثى، بين السماء والأرض. يحاول أن يفتح نوافذ الروح في العقل المحدود.