المختارون بين الموت والحياة، الأرواح الطيبة والنرجسيين، قانون القطبية -الجذب والإنعكاس-

Akada Toureia
0

 المختارون بين الحياة والموت، غريزة البقاء ومحرك الفناء، التفكير المستقل عن ازدواجية الزمن، لماذا كل روح طيبة حزينة؟ لماذا تصادف النرجسيين بكثرة؟ لماذا لا تحصل على ما تريد؟ سر الجذب والقطبية.

- التفكير المستقل عن ازدواجية الزمن:

 هذا العالم  قائم على الثنائية لهذا تفكير البشر في غالب الأحيان يعكس هذا القانون و لا يخرج عن دائرة الإزدواجية فكل فكرة بالضرورة لها فكرة أخرى مقابلة لها تمثلان معا قطبية الإيجاب والسلب، وخير مثال على ذلك هو ثنائية الحياة والموت ويمثلان عند الإنسان محركين رئيسيين هما غريزة البقاء وروحانية الموت وهذان المحركان هما الدافعان الرئيسيان في الحياة ومنهما تنبثق الرغبات نحو تحقيق مختلف الغايات في هذه التجربة الأرضية، فيجد البشر أنفسهم غير قادرين على التفكير استقلالا عن غريزة البقاء فيهم، معنى هذا أن كل فكرة أو تفسير طرأ في عقل البشر إنما طرأ كغريزة للبقاء وهذا وضعٌ تشكيكي في صحة أي تفسير بشري للكون، من جهة أخرى إن التفكير بشكل خارج عن غريزة البقاء يأخذنا إلى أفكار ميتة أو إلى روحانية الموت، والأفكار الميتة هي الأفكار التي تقود البشر إلى الفناء الذاتي، يجد البشر أنفسهم بين فكرة هدفها تحقيق بقائهم وبين فكرة أخرى هدفها تدميرهم، إن هذه الإزدواجية في التفكير  تقف حائلة أمام التفكير البشري وتجعله محصورا ومحدودا بين قطبين لا ثالث لهما، وهذا يشكك في مصداقية وحيادية هذا التفكير، ولكي نخرج من هذه المعضلة يجب على الإنسان أن يحاول الدمج بين النقيضين في توازن مثالي يوافق بين الكفتين ويحفظ توازنهما فلا يرجح كفة على أختها،  فإن كان التفكير في الموت يقضي علينا بشكل أو بآخر لأنه يجعلنا نتجهز للموت فكريا، وإن كانت فكرة الحياة تجعلنا نتجهز للحياة ونرفض الموت كيف سنوفق بين الفكرتين؟ 

إن التوفيق بين الفكرتين أو الجمع بين الحياة والموت يكون بالمقاربة بينهما عن طريق إزالة أي محاولة للتطرف إلى أحد الجانبين فمن الذي قال لنا يقينا وتأكيدا بأن الحياة حياة والموت موت.

لهذا سنحاول التفكير استقلالا عن المحركات الرئيسية في الإنسان التي هي إما غريزة البقاء أو روحانية الموت، هذان المحركان يغيّبان رؤية الإنسان الحيادية لصراعه بين السماء والأرض ويمنعه من الرؤية الكاملة والموحدة، وقد عُبر عن هذا في الحضارات السابقة بحرب الآلهة وعبر عنه في عصر النهضة وما بعدها بحرب الإنسان مع الإله، ثم خلصوا في نهاية الأمر إلى حرب الإنسان مع نفسه، إن هذا النموذج الأخير نموذج مصداق لرحلة الإنسان الوجودية التي في الأخير اكتشف فيها الإنسان أنه في حرب مستمرة مع نفسه إما بحثا مستميتا عن الحياة وحتما هذا البحث سيفضي إلى خيبة لا نهائية، وإما استكانة إلى الموت كروحانيات مبطنة تخفي فيها الكثير من الانهزامية؛ لذلك قلنا يجب على الإنسان أن يفكر باستقلال عن الأعلى والأسفل فيفكر بأناه المجردة، فإن جردنا الإنسان من حياته نجد الموت وإن جردناه من موته نجد الحياة، ماذا إذا جردنا الإنسان عن حياته وموته مالذي نجده؟  الجواب على هذا جد عميق لأن الذي ستجده بين الحياة و الموت هو الألوهية

الخروج عن الثنائية في التفكير بالرجوع إلى الأنا المجردة توصلنا إلى الألوهية التي هي في حقيقة الأمر تمثل البقاء بدون الحاجة إلى البقاء والفناء، أي أنها خارجة عن مبدأ الثنائية والتعريف المزدوج الذي يجمع بين الموجب والسالب، إلا أن الناس مازالوا يعّرفون الألوهية وفقا لقاعدة الثنائية فيظنون أنها الأعلى في مقابل الأسفل أو الأدنى، أما في حقيقة الأمر فإن الألوهية هي البقاء بدون الحاجة إلى البقاء والفناء، فلا نستطيع أن نقول أنه موجود أو غير موجود، يعني هو إزالة التعريف التام سواء سلبيا أو إيجابيا فالشيء الذي لا تستطيع يقينا أن تثبت موته وغيابه ولا تستطيع يقينا أن تثبت حضوره وحياته هو الإله؛ فهو الموجود في كل مكان وفي كل زمان دون تحديد مخصص أنه موجود في ذلك الزمان أو ذلك المكان، لهذا يجب على الإنسان أن يتعلم التفكير باستقلال عن التعريف.

- الاستقلال عن التعريف لإدراك السر الإلهي في الرحلة الروحية:

  إن الحياة والموت ما هما إلا وجهان لعملة واحدة هي الأنا أو الذات وهي ليست بحاجة لا للحياة ولا للموت، فيمكننا أن نمثل للذات بعملة ذات وجهين إن جردت منهما لا تستطيع أن تقول شيئا لأنك إن قلت فإن جميع المقولات منفية سواء بالسلب أو الإيجاب، فالقول دائما سواء كان سلبيا أو ايجابيا يحمل ضده معه، لذلك نقول أن الذات أو الأنا هي السر الذي لاضد له ولا يمكن الإفشاء عنه لأنك في حالة الإفشاء تفشي إما بالسلب أو الايجاب، بالموجب أو بالسالب بالماضي أو بالمستقبل أما السر الإلهي أو السر الدفين في الإنسان لا يمكن لأحد أن يفشيه فهو خارج عن تصنيفات الأعلى والأسفل أو الثنائيات، لهذا لا يمكن تعريفه أو القول عنه بحيث يكون قولا جامعا مانعا كاملا يساوي المراد تعريفه والإفشاء عنه تمام المساواة فكل محاولة للتعريف تستدعي الثنائية مما يمنعك من الوصول إلى الذات المجردة غير القابلة للتعريف والإفشاء.

إن التعريف ضروري لتحديد الأشياء والمفاهيم وتمييزها عن بعضها البعض، كونه يفيد معاني الإعلام والتوضيح والوسم ورغم ضرورة التعريف في الحياة إلا أنه يعد أكبر عائق أمام وصول الإنسان في رحلته الروحية إلى الدرجة الإلهية؛ حيث أن كل تعريف إيجابي كان أو سلبي للذات إنما هو في الحقيقة يرسل الذات إما إلى بعد إيجابي أو سلبي، بعد ماضي أو إلى بعد مستقبلي فكل قول يخبر عن المقول عنه سيربطه بالماضي أو المستقبل أو قل أن كل محاولة للتعريف تتطلب العودة إلى وجهي العملة بينما الذات هي العملة المجردة، ولن تدركها إلا بالتجرد من الثنائية والخروج إلى الآن، لذلك يقف الإنسان حائرا منذ الأزل ولن تتوقف حيرته لأنه لا يرضى دوما بالآن.

- السر هو الآن:

إن الآن هو السر وهذا السر إما أن تعتمد في قراءته على الماضي أو المستقبل، وإما أن تعتمد في قراءته على الآن  وهذه درجة إلهية من الوعي لا نعلم إن كان هناك من البشر  من أحكموا قدرتهم عليها، لأن معظم البشر لا يطيقون مواجهة الآن في الآن، لا يطيقون مواجهة الحياة والموت في اللحظة الآنية فكل مواجهاتهم ترسلهم إما بحثا في الماضي أو انتظارا في المستقبل، جميع الأبعاد والديانات وكل شيء  قائم على الماضي أو على المستقبل، ولا شيء  قائم على الآن لأنهم لا يعترفون بالآن،  فالآن بالنسبة لهم هي شيء متغير والحقيقة أنها الثابت الوحيد الذي لدينا ولا يوجد ثابت ماعدا ذلك، مما يجعل كل خارج عنها وهما فالوعي هو الآن، وفيما بعد ينقسم اللاوعي إلى ماهو سلبي أو إيجابي. 

- قانون القطبية والإنعكاس:

التجرية الأرضية تتطلب منا أن نتعامل مع قانون القطبية فلكل شيء جانبان متعاكسان يمثلان قطباه، وقد بينا أن الوصول إلى الذات المجردة في الرحلة الروحية يقتضي الخروج عن الثنائية، وهذا الخروج لا يكون باتخاذ وترجيح قطب على آخر فهذا الفهم أدى بالكثيرين إلى الظن أن مقتضى الرحلة الروحية هو أن تختار قطب الخيرية مطلقا، ووفقا لقانون الجذب كما هو متداول فستكون رحلتك كلها خيرة ولن تصادف فيها شرا، لكن الواقع يخبرنا غير ذلك فالذي رجح جانب الخير في مساره وجد في مقابله دائما الشر والنقص بكل أنواعه مما جعل الكثيرين يصابون بالإحباط والخيبة ويتساءلون لماذا يحصل هذا ونحن خيرون وطيبون؟ إن هذا راجع إلى الفهم الخاطئ لقانون الإنعكاس والقطبية فالفهم الشائع لهذا القانون يخبرك أنك إن كنت خيرا ستعكس خارجك الخير وتصادفه أمامك وإن كنت شريرا ستعكس الشر في خارجك وتصادفه أمامك وهذا غير محقق على أرض الواقع.

بالرجوع إلى قانون الجذب والإنعكاس و التفكير فيه بعيدا عن ما طُرح من قبل ستفهم أن الجذب يكون بين قطبين إثنين الأول أنت والثاني ما يكون خارجا عنك أي أن الأمر يحدث بين الباطن والظاهر والباطن والظاهر لا يتفقان كما لا يتفق الأعلى مع الأسفل وهذا من البديهيات، لهذا فالجذب سيجذب العكس حتما وهذا ما يقتضيه قانون الإنعكاس فالإنعكاس يحمل معنى العكس والنقيض، كما أن الجذب نفسه يحصل بين النقيضين كما هو الحال في المغناطيس فالقطب الموجب يجذب القطب السالب وإن قابلت بين قطبين متماثلين سيحدث تنافر وابتعاد، من هذا المنطلق ستجد أنه إن كنت سائرا بقطب الخير ستجذب نقيضك حتما أي قطب الشر، وإن كنت سائرا بقطب الشر ستلتقي دوما مع الخير وهذا تفسير التناقضات التي نراها والتي جعلتنا نعتقد أن هناك خللا في المنطق وفي القوانين الكونية.

أن تكون خيرا أو طيبا بزيادة يجعلك عرضة لكل الشرور  واختيارك لطرف على آخر سيقودك نحو طرفه المعاكس، فيتعرضك خلال مسيرتك بشدة فإن كنت مثلا ميالا جدا إلى الرحمة لن تصادف إلا القسوة طوال حياتك لأن مقتضى القسوة يكمن في احتياجها الدائم للرحمة، وهذا ما يقدمه قانون القطبية الذي يدخل في تسيير هذا الكون؛ حيث أن كل شيء يتغذى من قطبه المعاكس، وبيان ذلك في الاستقصاء والتحري حيث نجد أن الأشرار دوما يصلون إلى مرحلة لا تعترضهم القسوة ولا الفقر ولا كل أنواع الشدة لأنهم أصبحوا في طرف الشدة والقسوة والعنف، فبذلك الطرف الذي يعارضهم هو طرف الخير، فنجد معظم الناس الذين ساروا في طريق الشر حياتهم خيرة ويتعرضون لكل أنواع الخيرات؛ وهذا تفسير لفكرة أن الصالحون يتم إبتلائهم أكثر من غيرهم، لأن كونك صالحا يعني تعرضك للفساد ومواجهته في كل فترة، لأنه نقيضك وعدوك ومغذيك بشكل عكسي طبعا، الأمر بسيط إن كنت خيرا متصلا بخيريتك ستصادف الشر حتما، وإن كنت شريرا متصلا بشرك (المقصود بالشر هنا هو الأنانية) فأنت ستحصل على ما تريد لأن الخير في طوع الشر والشر في طوع الخير.

 الأشرار دوما يحصلون على ما يريدون لأنهم جائعون للخير فاقدون له في حين أن المكتمل لن يبحث في خارجه عن معاني الخير والكمال لأنه يملكها ومتشبع بها لهذا ما يتجلى له هو الشر و النقص في الخارج،  عكس الشرير الذي يبحث عن كمال نقصه وإشباعه فيصبح حساسا لكل أنواع الخير ويتصادف معه أينما إتجه لأنه يقدر ذلك الشيء الذي يفتقده فينتبه له ويفترسه ويسيطر عليه بكل إمكانياته وقدراته، وفي هذه الحالة يكون المكتمل أيضا فريسة لمظاهر النقص والشر الذي يسعى للتغذي منه واستنزافه فيكون أكثر الناس عرضة للنرجسيين  والمفترسين بأنواعهم الظاهرة والخفية.

كذلك إن أردت الاستدلال أكثر أترك أي شيء طيب أو مازال صحيا في ظروف ناقصة ستتجمع حوله البكتيريا والفيروسات لتتغذى به، كما هو الحال مع الطفل الصغير لأنه يمثل طاقة صحية كاملة جدا تجعله عرضة للبكتيريا والفيروسات التي تحاول التغذي منه سواء من الجانب الروحاني الشيطاني أو من الجانب الفيزيائي البيولوجي فكونك صحيا يجعلك عرضة للفيروس وكونك فيروسيا يجعلك عرضة للصحة.

الإنسان دوما يبحث عن نقيضة وينجذب له فلا يشعر بالإنجذاب لمثيله ولن ينتبه له، وكل شيء في الكون لا يأبه بمن مثله لأن الحركة تتطلب التوتر والشرارة التي بين النقيضين، بين السالب والموجب وكذلك الخلق وكل شيء يستوجب شرارة الحركة يين النقيضين التي تؤدي إلى التجاذب والتداخل بينهما، إن النظر للأمر بهذه الطريقة يحرر الإنسان من سوء الفهم الذي يجلب له الكثير من المآسي ويجعله بعيدا عن الخلاص ظنا منه أنه باتخاذ جانب واحد سيخلص نفسه، وقد بينا سابقا أن الخلاص لا يكون في جهة سالبة أو موجبة بل هو بينهما ويمثل الصفرية.

- كيفية التعامل مع قانون الجذب والقطبية:

إن التحكم في قانون الجذب يبدأ من فهم آلية عمله، وإن أردت العمل بهذا القانون وجب عليك أن تكون لاعبا ممتازا قادرا على التلاعب ونقصد بالتلاعب هنا التمكن التام من قوانين اللعبة فتقف في الوسط أو في الحياد حتى تتمكن من استعمال أي طرف من الطرفين حسب الحاجة إليه، فتعرف متى تكون قاسيا ومتى تكون لينا متى تقبض ومتى تبسط، فالخير ليس المقصد ولا الشر أيضا، لأن الغاية والمقصد هي أن تكون متحكما في مصيرك وجسدك غير فاقد للسيطرة؛  أي أن تمتلك الإرادة لتنفيذ ما تريده وفق إرادتك وبالطريقة التي توصلك للتحكم في جسدك ومصيرك سواء باستعمالك للقطب الموجب أو السالب فتتحكم في قدرك سواء بالرحمة أو القسوة والحقيقة أنك لن تصل إلى ذلك إن اتخذت جانبا دون الآخر، فلا يجب عليك أن تختار طرفا وتقف عليه أنت لست الطيب ولا الشرير، أنت صاحب الإرادة طبق إرادتك في اختيار الرحمة والقسوة بما يشعرك بحريتك ولا يجعلك عبدا للطرف المختار وهذا هو الخلاص.

وأبسط تجلي لهذا القانون يظهر في قطبية الذكورة والأنوثة فكونك أنثى مثلا متصلة بأنوثتك فياضة بها ستجذبين آنيا نقيضك حتما وهي الذكورة فيكون محيطك كله ذكور دون بذل جهد منك، وكذلك الحال إن كنت ذكرا تشعر بذكورتك ومتصل بها هذا يجذب تلقائيا طاقة الأنوثة من حولك، ولهذا علاقة بثنائية الظاهر والباطن،  فإن كان الباطن يعبر عن القطب السالب فأنه سيجذب القطب الموجب في الخارج.

أنظر للأمر على أنه دائرة الباطن دوما يمثل المركز ويحيل إليك أما الظاهر فيمثل المحيط الخارجي الذي يحيط بك، فإن كانت النقطة المركزية أنثى فحتما الطوّاف حولها سيكون ذكرا، والعكس إن كانت النقطة المركزية ذكرا حتما الطواف بها سيكون أنثى، الذي لديه طاقة ذكورية خارقة وخادشة دوما يُحتضن لأنه يجذب الطاقة الأنثوية الحاضنة، لذلك نرى أن الناس الذين لا يتصفون بالحساسية يحضون برعاية المحيطين بهم، مثلا يكون أحد أفراد العائلة يحمل صفات سيئة وذكورة مشوهة فتجد المحيطين به يتعاملون معه بالطاقة الأنثوية أي بكل أنواع الإحاطة والرعاية والعناية، و هذا مقتضى القانون السيء سجذب الخيّر والمشوه يجذب الكامل والكامل يجذب المشوه وهذا القانون لا يمكن الخروج عنه.

 للذين يتساءلون عن سبب وجود القطبية في الحياة، لماذا لا ينتهي الموت أو لا تنتهي الحياة؟ لماذا لا ينتهي الشر والسوء؟ لماذا لا نجد طرفا واحدا؟ الجواب على هذا أنه مادام الكمال موجود فالنقص موجود وهو الذي يعرف الكمال لأنه كامل بالنسبة له، فالكمال يجذب النقص، والنقص يجذب الكمال إن كان النقص في الداخل فالكمال في الخارج، وإن كان النقص في الخارج فحتما الكمال في الداخل، ويمكنك استعمال هذا القانون في كل شيء تريده طبق عليه قطبية الخارج و الداخل أو المركز والمحيط فعندما تكون محتضنا لنفسك في الداخل لا يحتضنك من في الخارج عندما لا تطيق نفسك في الداخل سيطيقك من في الخارج ما تمثله في الباطن يستدعي عكسه في الظاهر هذا هو القانون استخدمه بحكمة وبصيرة.


إرسال تعليق

0تعليقات

إرسال تعليق (0)