هذه الرسالة لكل ذكر و أنثى لازال محجوز في الامومة المجروحة، يحمل هذا الفيديو رسائل و ترددات تقوم على غلق الجروح في كانت الأم سببا فيها، اغلق بصرك وافتح سمعك و انصت.
مريم هي الحضن الكوني الذي سيتقبلك مهما كان ماضيك أو انتمائك أو شعورك اتجاه هذه الحياة، تخيل و قدم الضوء الأخضر لجانبك الأثيري للسباحة في نهر من المشاعر الإيجابية، دع أثيرك يقودك إلى حيث الحرية من جميع المشكلات التي تقيدك الآن، اتصل بالآن فقط، دع أثيرك ينتشر في الكون الفسيح إلى حضن الكون الذي سيغذيك و يرزقك ما تريد.
من لا أم له فهذا الحضن أمنا جميعا، استرخ فأنت لست في معركة لإثبات أنك مجروح، تخيل نفسك أنك في مستشفى و الممرضة هي مريم، ساهرة عليك طول الليالي، و تغذيك من أطيب ما تشتهيه عواطفك المجروحة، مريم لن تتركك أبدا، مهما خذلك رفاقك في الحرب، ستغذيك من الحب الذي سيلملم كل الجراح حتى المميتة منها، لا عجب أن رحمها تولد منه من يحيي الموتى.
مريم تضمك جراحك و تضع عليها ورود الشفاء، إن كنت ذكرا مجروح مريم قد تتجسد في حبيبتك، و إن كنت أنثى مجروحة فمريم ستحل في صدر خليلك، دعوا الماضي يموت و قوموا إلى الحياة، انصت إلى همسات يقين مريم بالله، أنصت إلى طوفانها حول مرضكم أو جرحكم أو فقرك، مريم لا تؤمن بالحدود مهما كانت، اخرج عن حدود جسدك دع أثيرك يعرفك بالأنهار المتدفقة من صدر الكون، اترك الموتى وراءك فأنت حي لأجلك فاضت مشاعر الأمومة الكونية، مريم لا تعترف بالعقم، مريم تؤمن بالرزق بدون حساب.